عاش الكويتيون طوال يوم أمس السبت فعاليات انتخابات مجلس الأمة للمرة الثانية خلال ثمانية أشهر فقط والسادسة خلال سبعة أعوام حيث تعرض مجلس الأمة منذ عام 2006 لأزمات سياسية برلمانية مستمرة أضعفت المجلس وتجربته الديموقراطية وتأثرت بذلك مسيرة الانجاز وتهديد المصالح العليا للبلاد.
وسعى أمس الناخبون لانتخاب 50 عضوا لمجلس الأمة عبر خمس دوائر انتخابية بمعدل أعلى 10 أعضاء لكل دائرة حيث تنافس 321 مرشحا بينهم 8 سيدات ويحق لأكثر من 400 ألف ناخب التصويت حيث يشكل النساء نسبة 53 % ولكن قاطعت بعض التيارات الإسلامية الوطنية والليبرالية الاقتراع احتجاجا على تعديل القانون الانتخابي الأخير الذي بموجبه أعطى فرصة اختيار الناخب لمرشح واحد فقط بدلا من أربعة مرشحين حسب قانون الانتخاب لعام 2006م حيث كانت المشاركة في التصويت ضعيفة نوعا ما كما هو كان متوقعا وتشابه المشاركة السابقة التي تعد أضعف مشاركة انتخابية في تاريخ الكويت والتعديل الجديد في قانون الانتخاب يعطي التحكم بشكل أكبر بنتائج الانتخابات حيث لن يستطيع فئات المعارضة إظهار قواها بشكل فعلي في عملية الاقتراع نظرا إلى تقسيم الأصوات وحصرها في مرشح واحد بدلا من أربعة.
وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح الحمود الصباح يؤكد أن الكويت تفتخر بتجربتها الديموقراطية ودولة المؤسسات وبالقيادة الحكيمة الداعمة للعمل الديموقراطي لخدمة الكويت في حين أكد رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي الأمل في مجلس الامة القادم بأن يحرص على الأمن والأمان في البلاد ويبتعد عن دغدغة العواطف وأن يلتزم بالأسلوب الديمقراطي وفي معرفة الرأي والرأي الآخر. أما الخبير الدستوري الدكتور فالح العزب يرى أن الديموقراطية في الكويت بنيت على التدافع وليس التطابق فيما بين السلطتين التنفيذية والتشريعية حيث أن مجلس الأمة لعام 2013م كان مجلسا مرتبكا ينتظر حكم المحكمة الدستورية وبالفعل كان الحكم بالإبطال.
أما الخبير الاقتصادي حجاج بوخضور فيدعو النواب الجدد بالإنجاز وخصوصا في المجال الاقتصادي وما سينعكس إيجابا على المجتمع ككل وأن عدم الانجاز سيؤثر سلبا على المجتمع الذي يمثلونه ويصيب افراده بالخيبة واليأس وأضاف إلى أهمية إعادة صياغة بعض القوانين واتقانها وعدم تعارضه مع القوانين الأخرى المعمول بها.
أما أمير قبيلة العوازم فلاح بن جامع فيؤكد أن الشعب متفق على الانتخابات والمصالحة وان خلافه مع النظام كان حول أمور سياسية معينة وليس خلافا على الحكم وترى الكاتبة في صحيفة القبس عالية فيصل الحمود أن النظرة المحدودة والمتمحورة حول ذواتنا وعدم فهمنا لأهمية ثقافة الانتخاب تجعلنا أن نقول أن واقعنا من مرشحين ونتائج انتخابات وأداء سلطة تشريعية كان ومازال سيئاً. أما الكاتب مصطفى الصراف فيقول المعارضة لا تعني الصراخ والمناكفة والانتاج يحتاج إلى استعمال الفكر والوعي وليس استعمال العقال وبذاءة اللسان ووجه الصراف رسالة بأن لا ينتخب من دخل انتخابات فرعية أو يحمل أفكارا قبلية أو طائفية أو اعتمد على نفوذه المالي وجاء ليعززه بنفوذ سياسي بل من تتوسم فيه المصلحة الوطنية وبعده عن الانتهازية والتزامه بمواقف أخلاقية عالية، أما الكاتب حسين عبدالرحمن فيقول ينبغي اختيار النائب الذي يمثل الشعب وليس نائب كومبارس يدار بريموت كونترول ويبحث عن مصلحة ولا يرى إلا في الانتخابات وأكد على أن الاختيار السليم يساهم في ترسيخ الديموقراطية. ومن هنا نرى أن هناك حرصا شديدا على تأكيد الممارسة الديموقراطية والحث عليها وإعادتها مرة أخرى للكويت بعد الأزمات البرلمانية والسياسية التي مرت على مجلس الأمة منذ عام 2006 ولكن واقع الحال يشير إلى صعوبة العودة إلى ذلك نظرا لكثرة القوى المعارضة وضعف الإقبال على التصويت في الانتخابات ودخول تويتر كلاعب رئيس في الإشاعات والترويج للانتخابات وشراء الأصوات.
وسعى أمس الناخبون لانتخاب 50 عضوا لمجلس الأمة عبر خمس دوائر انتخابية بمعدل أعلى 10 أعضاء لكل دائرة حيث تنافس 321 مرشحا بينهم 8 سيدات ويحق لأكثر من 400 ألف ناخب التصويت حيث يشكل النساء نسبة 53 % ولكن قاطعت بعض التيارات الإسلامية الوطنية والليبرالية الاقتراع احتجاجا على تعديل القانون الانتخابي الأخير الذي بموجبه أعطى فرصة اختيار الناخب لمرشح واحد فقط بدلا من أربعة مرشحين حسب قانون الانتخاب لعام 2006م حيث كانت المشاركة في التصويت ضعيفة نوعا ما كما هو كان متوقعا وتشابه المشاركة السابقة التي تعد أضعف مشاركة انتخابية في تاريخ الكويت والتعديل الجديد في قانون الانتخاب يعطي التحكم بشكل أكبر بنتائج الانتخابات حيث لن يستطيع فئات المعارضة إظهار قواها بشكل فعلي في عملية الاقتراع نظرا إلى تقسيم الأصوات وحصرها في مرشح واحد بدلا من أربعة.
وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح الحمود الصباح يؤكد أن الكويت تفتخر بتجربتها الديموقراطية ودولة المؤسسات وبالقيادة الحكيمة الداعمة للعمل الديموقراطي لخدمة الكويت في حين أكد رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي الأمل في مجلس الامة القادم بأن يحرص على الأمن والأمان في البلاد ويبتعد عن دغدغة العواطف وأن يلتزم بالأسلوب الديمقراطي وفي معرفة الرأي والرأي الآخر. أما الخبير الدستوري الدكتور فالح العزب يرى أن الديموقراطية في الكويت بنيت على التدافع وليس التطابق فيما بين السلطتين التنفيذية والتشريعية حيث أن مجلس الأمة لعام 2013م كان مجلسا مرتبكا ينتظر حكم المحكمة الدستورية وبالفعل كان الحكم بالإبطال.
أما الخبير الاقتصادي حجاج بوخضور فيدعو النواب الجدد بالإنجاز وخصوصا في المجال الاقتصادي وما سينعكس إيجابا على المجتمع ككل وأن عدم الانجاز سيؤثر سلبا على المجتمع الذي يمثلونه ويصيب افراده بالخيبة واليأس وأضاف إلى أهمية إعادة صياغة بعض القوانين واتقانها وعدم تعارضه مع القوانين الأخرى المعمول بها.
أما أمير قبيلة العوازم فلاح بن جامع فيؤكد أن الشعب متفق على الانتخابات والمصالحة وان خلافه مع النظام كان حول أمور سياسية معينة وليس خلافا على الحكم وترى الكاتبة في صحيفة القبس عالية فيصل الحمود أن النظرة المحدودة والمتمحورة حول ذواتنا وعدم فهمنا لأهمية ثقافة الانتخاب تجعلنا أن نقول أن واقعنا من مرشحين ونتائج انتخابات وأداء سلطة تشريعية كان ومازال سيئاً. أما الكاتب مصطفى الصراف فيقول المعارضة لا تعني الصراخ والمناكفة والانتاج يحتاج إلى استعمال الفكر والوعي وليس استعمال العقال وبذاءة اللسان ووجه الصراف رسالة بأن لا ينتخب من دخل انتخابات فرعية أو يحمل أفكارا قبلية أو طائفية أو اعتمد على نفوذه المالي وجاء ليعززه بنفوذ سياسي بل من تتوسم فيه المصلحة الوطنية وبعده عن الانتهازية والتزامه بمواقف أخلاقية عالية، أما الكاتب حسين عبدالرحمن فيقول ينبغي اختيار النائب الذي يمثل الشعب وليس نائب كومبارس يدار بريموت كونترول ويبحث عن مصلحة ولا يرى إلا في الانتخابات وأكد على أن الاختيار السليم يساهم في ترسيخ الديموقراطية. ومن هنا نرى أن هناك حرصا شديدا على تأكيد الممارسة الديموقراطية والحث عليها وإعادتها مرة أخرى للكويت بعد الأزمات البرلمانية والسياسية التي مرت على مجلس الأمة منذ عام 2006 ولكن واقع الحال يشير إلى صعوبة العودة إلى ذلك نظرا لكثرة القوى المعارضة وضعف الإقبال على التصويت في الانتخابات ودخول تويتر كلاعب رئيس في الإشاعات والترويج للانتخابات وشراء الأصوات.